يا أزمة إنفرجي.
الأزمة الحالية وقد بلغت ذروتها لا تستطيع أن تستمر الى مالا نهاية و هي للأسف و ضد المنطق مستمرة أو بالأصحّ ممطّط فيها عمدا.
رئيس
جمهورية” ممانع “ومتمترس في قصره،حكومة معطّلة ،برلمان عاجز، لا أحد يشّرع
و لا أحد يحكم و كل ذالك في ظلّ إفلاس إقتصادي و جائحة ستعصف بالجميع ،
هذا هو المشهد « المستحيل ».
سياسة “التعفّن” المقصودة و الغاية منها
الإطالة على أمل تأجيج الشارع و إذكاء الفوضى هو خيار لا مسؤول وبلدنا
منهك ولا يحتمل العنف بأي شكل كان.
الرئيس متعّنت و أوصد كل الأبواب ،البرلمان قلعة متفكّكة و متهاوية والحكومة في مهبّ الريح بدون بوصلة.
إذن وجب حتى نخرج من عنق الزجاجة سواءً، إقالة رئيس الجمهورية أو حلّ البرلمان و هذا و هذاك هما بمثابة فتح أبواب جهنم.
إقالة
الرئيس ممكنة ولكن كلفتها السياسية ستكون حتما باهظة. رمي البلاد في
مغامرة إنتخابات مبكّرة و الوباء متفشي سيكون رهانًا مدمرًا
يبقى لنا
أن نطلب من سيادته حتّى ولو استوجب أن نبتهل إليه أن يبادر و يستقيل و هو
الذي أصبح عبئا على هذا البلد المنكوب و شافعه أنه زاهد في الحكم.
0 تعليقات
أكتب لتعليق