حكومة معطّلة ،برلمان عاجز، لا أحد يشّرع و لا أحد يحكم و كل ذالك في ظلّ إفلاس إقتصادي و جائحة ستعصف بالجميع

الأحدث

6/recent/ticker-posts

حكومة معطّلة ،برلمان عاجز، لا أحد يشّرع و لا أحد يحكم و كل ذالك في ظلّ إفلاس إقتصادي و جائحة ستعصف بالجميع

 

 

 


 

 

 

 

 

 

 

يا أزمة إنفرجي.
الأزمة الحالية وقد بلغت ذروتها  لا تستطيع أن تستمر الى مالا نهاية و هي للأسف و ضد المنطق مستمرة أو بالأصحّ ممطّط  فيها عمدا.
رئيس جمهورية” ممانع “ومتمترس في قصره،حكومة معطّلة ،برلمان عاجز، لا أحد يشّرع و لا أحد يحكم و كل ذالك في ظلّ إفلاس إقتصادي و جائحة ستعصف بالجميع ،  هذا هو المشهد « المستحيل ».
 سياسة  “التعفّن” المقصودة و الغاية منها الإطالة على أمل  تأجيج الشارع و إذكاء الفوضى هو خيار لا مسؤول وبلدنا منهك ولا يحتمل العنف بأي شكل كان.
الرئيس متعّنت و أوصد كل الأبواب ،البرلمان قلعة متفكّكة و متهاوية والحكومة في مهبّ الريح بدون بوصلة.
إذن وجب حتى نخرج من عنق الزجاجة  سواءً، إقالة رئيس الجمهورية أو حلّ البرلمان و هذا و هذاك هما بمثابة فتح أبواب جهنم.
إقالة الرئيس ممكنة ولكن كلفتها السياسية ستكون حتما باهظة. رمي البلاد في مغامرة إنتخابات مبكّرة و الوباء متفشي سيكون رهانًا مدمرًا
يبقى لنا أن نطلب من سيادته حتّى  ولو استوجب أن نبتهل إليه أن يبادر و يستقيل و هو الذي أصبح عبئا على هذا البلد المنكوب و شافعه أنه زاهد في الحكم.

 

 

 


 

إرسال تعليق

0 تعليقات