هادي خلود المختاري
شابة مغربية فمقتبل العمر
كنظن عزيزي المتابع ما كتعرفهاش، عمرك سمعتي بيها،
خدمتها سيناريست و كاتبة أفلام وثائقية
خدمات مع مخرجين مغاربة كبار فكتابة الأفلام ديالهم
بحال حكيم بلعباس، محمد بحاري، عبد اللطيف الطالبي.
كتبات مسلسل الزعيمة اللي داز فالقناة الثانية دوزيم.
علاقتها بالسياسة بدات من لي كانت عندها 16 عام فحزب الطليعة، هي دابا عضو فالجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
هاد البنت قدرها أنها حبّات و عشقات إنسان
هاد الإنسان قدرو أنه يكون إسمو سليمان الريسوني
هاد سليمان الريسوني قدرو أنه يكون صحفي
هاد الصحفي قدرو أنه يكون كاتب رأي بإفتتاحيات قوية و مزلزلة.
هاد
الإفتتاحيات القوية قدرها تكون السبب فإعتقال هاد الصحفي بتهمة خيالية
جنسية منذ أزيد من سنة بلا محاكمة بلا حكم، عام و هو ملاوح فالحبس ما عارفش
وقتاش غا يخرج منو.
خلود المختاري و سليمان الريسوني تزوجوا عن حب، و
ولدو وليد غزال إسمو هاشم الريسوني، كان فعمرو ثمن شهور فقط فاش جاو هزّوا
بّاه و لاوحوه فالحبس دون رحمة و لا شفقة، رغم كل الضمانات ديال الدنيا و
الدين اللي عندو أنه غا يحضر لأي استدعاء او جلسة ديال المحكمة و هو فحالة
سراح، لكن والو، ما عقلوش عليه.
عام، 365 يوم و سليمان ملاوح فالحبس،
محروم من عناق زوجتو و إبنو اللي عندو دابا عام و ثمن شهور، تعذيب نفسي و
جسدي رهيب فحق عائلة بأكملها، إنتقام خبيث فحق صحفي ما بغاش يمشي مع
القطيع، بغا يدير صحافة حقيقية تنتقد الأوضاع وتنتقد المسؤولين مهما علت
مكانتهم فهرم السلطة.
خلود المختاري تعاني في صمت، معذّبة هي و ولدها،
كتموت عرق بعرق و هي كتشوف زوجها و أب طفلها داخل فإضراب عن الطعام ما ذاقش
فيه النعمة و الما منذ أزيد من 25 يوم، و الدولة جالسة كتفرّج و غير
مبالية لمئات الدعوات و النداءات الإنسانية فهاد الشهر المبارك باش تلقا
الحل لهاد الفضيحة الدولية قبل فوات الأوان.
العالام كامل ساق لخبار لهاد الظلم اللي واقع فمملكة أمير المؤمنين، و لا حياة لمن تنادي.
ذنب هداك الوليد هاشم فرقبتكم كاملين، لن يسامحكم إلى فقد الأب ديالو، و غا يكبر حاقد ناقم عليكم و على حكمكم الجائر.
0 تعليقات
أكتب لتعليق