من تتبَّع عورةَ أخيه المسلم يتتبع الله عورته
يقول ابن القيم: {إن تعييرك لأخيك بذنبه أعظم إثما من ذنبه، وأشد من معصيته..}
فاحذر تتبع عورات الناس والكشف عن عيوبهم، وإظهارها للتَّشهير بهم وتنفير الناس منهم، وتجنب الافتراء على المسلم وخذلانه..
سمع أعرابيٌّ رجلاً يقع في الناس، فقال: {قد استدللت على عيوبك بكثرة ذكرك لعيوب الناس..}
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : {يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تؤذوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم؛ فإنه من تتبَّع عورةَ أخيه المسلم يتتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله}(رواه الترمذي)
قال الشاعر:
لا تكشفن مساوي الناس ما ستروا
فيهتك الله سترًا عن مساويكا
0 تعليقات
أكتب لتعليق